نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 82
وأنذركم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام ، والكاف مفعول ، ومن الواو
عاطفة ، ومن اسم موصول منسوق على الكاف في أنذركم ، أي : لأنذركم وأنذر كل من بلغه
القرآن (أَإِنَّكُمْ
لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللهِ آلِهَةً أُخْرى) الهمزة للاستفهام الإنكاري التقريري ، وإن واسمها ،
واللام المزحلقة ، وجملة تشهدون خبرها ، وأن واسمها وخبرها سدت مسد مفعول تشهدون ،
والجملة الاستفهامية في محل نصب مقول قول محذوف أي : ويقول : أئنكم لتشهدون ، وأن
حرف مشبه بالفعل ومع ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر أن المقدم ، وآلهة اسمها المؤخر ،
وأخرى صفة لآلهة (قُلْ لا أَشْهَدُ
قُلْ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ) الجملة مستأنفة مسوقة لتقرير الردّ عليهم ، لا نافية
وأشهد فعل مضارع ، والجملة نصب على أنها مقول القول ، وقل فعل أمر وفاعل مستتر
تقديره أنت ، والجملة مستأنفة أيضا للغرض نفسه ، وإنما كافة ومكفوفة ، وهو مبتدأ
وإله خبر ، وواحد صفة ، وإنني الواو عاطفة ، وإن واسمها ، وبريء خبرها ، والجملة
منسوقة على ما قبلها ، ومما جار ومجرور متعلقان ببريء ، و «ما» يحتمل أن تكون
مصدرية أو موصولة ، أي : من إشراككم بالله ، أو من الأصنام التي تشركونها مع الله.